زيلان حسكة: يجب إنهاء المجازر
أعربت زيلان حسكة إحدى جرحى الحرب عن رفضها للمجازر التي تُرتكب في الساحل السوري، وقالت: "أدين وبشدة المجزرة التي اُرتكبت بحق شعبنا العلوي، ويجب إنهاء المجازر".
أعربت زيلان حسكة إحدى جرحى الحرب عن رفضها للمجازر التي تُرتكب في الساحل السوري، وقالت: "أدين وبشدة المجزرة التي اُرتكبت بحق شعبنا العلوي، ويجب إنهاء المجازر".
تشن مجموعات ومرتزقة متطرفة منذ 6 آذار في الساحل السوري في مدن مثل اللاذقية، حمص وطرطوس هجمات وحشية ضد الشعب العلوي المدني، ووفق المصادر لا تزال تلك الهجمات مستمرة، حيث أدت لفقدان مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء لحياتهم.
عبرّت زيلان حسكة إحدى جرحى الحرب عن رأيها بخصوص ما يحصل في الساحل السوري، حيث لا تزال ردود الفعل ورفض الشعوب السورية مستمرة ضد تلك المجازر والهجمات.
نددت زيلان حسكة من جرحى الحرب في بداية حديثها بشدة الهجمات التي تُشن ضد الشعب العلوي المدني في الساحل السوري، وقالت: "يعيش شعبنا العلوي منذ مئات السنين على هذه الجغرافية، ولا يمكن للإنسان مساواتهم بالنظام البعثي الدكتاتوري، في حين يشن هؤلاء المرتزقة المتطرفين الذين لا يمدون بأي صلة بالقيم الإنسانية بحجة "فلول النظام السابق" هجماتهم ضد المدنيين وخاصةً ضد شعبنا العلوي، لذا يجب عدم التزام الصمت تجاه هذه الهجمات والمجازر".
أكدت زيلان حسكة أن مقاتلي الحرية في شمال وشرق سوريا خاض مقاومة لا مثيل لها ضد مرتزقة داعش، وتابعت: "تم القضاء على مرتزقة داعش نتيجة المقاومة والنضال الذي قادته المقاتلات، وبالتأكيد سنقضي على الاحتلال أيضاً، يجب على كافة الشعوب تعزيز وحدتهم من أجل بناء سوريا ديمقراطية على أساس الديمقراطية المحلية، إذ ما تريد سلطات هيئة تحرير الشام فرضه اليوم على الشعوب والأديان لا تتوافق أبداً مع حقيقة سوريا، حيث تتكون سوريا من شعوب وأديان مختلفة، ويجب على كافة الشعوب والأديان العيش معاً على أساس متساوي وحر، كما وينبغي على شعوب المنطقة تعزيز وحدتهم من أجل منع الطريق أمام المجازر و واتخاذ موقف ضد القوى المتطرفة".
وأضافت زيلان حسكة أن النموذج البيئي الديمقراطي وحرية المرأة للقائد آبو هما الأنسب من أجل مستقل حر لسوريا، وتابعت: "يمكن لكافة الشعوب والأديان بنموذج القائد آبو المشاركة في الإدارة واتخاذ أفضل القرارات لأنفسهم، إن نموذج قائدنا ليس فقط من أجل سوريا بل يمكن للشرق الأوسط أيضاً تطبيقه من أجل حل الأزمات والفوضى الحالية".
واختتمت زيلان حسكة حديثها: "في البداية يجب على كافة النساء التواقات للحرية، كافة القوى الديمقراطية والإنسانية اتخاذ موقف تجاه الهجمات التي تطال شعبنا العلوي وهجمات دولة الاحتلال التركي التي تشنها على شمال وشرق سوريا، يمكننا بالوحدة والتنظيم إنهاء كافة الهجمات، وقد أثبت نضال ومقاومة القائد آبو على مدار أعوام هذا، يجب أن نكون مؤمنين بأنفسنا ونواصل نضالنا الحالي حتى تتويجه بالنصر".